كلافيي Simo Feynbert
اليوما قررت نخرج من قبري و نعاود ليكوم على صغري و كيفاش دوزت حياتي و عمري !
خرجت للحياة بخطأ طبي من الأب ديالي لي كان مصاحب مع الأم البيولوجية ديالي ...
المهم وقع داكشي، و كنتيجة لداكشي خرجت أنا للحياة، مدرسة المُعاناة
ماما بحُكم أنها كانت طالبة ما قداتش تربيني و تعتاني بيا و رماتني لعائلة تتبناني و تربيني ..
المهم كبرت قريت حتى وصلت للافاك fuck (الجامعة) و بسبب أن واليديا لي رباوني ما قدوش و ينفقو عليا و بسبب أني شت الجامعة ديال التب ما غا تفيدني بوالو، قررت نخرج منها و نأسس لحياتي خارج أسوار السجن الجامعي.
غا تجيك غريبة أني ما تخرجتش من لافاك fuck .. بالرغم من النجاحات ديالي لي كا تشوفها دابا بأم عينيك.
و حتى أنا جاتني غريبة فالأول، و ما نخبيش عليك أن القرار كان صعيب بزاف.
و لكن من بعد كتاشفت أن هاد القرار كان أحسن و أقود قرار تاخدتو فحياتي ...
لأني ملي خرجت من لافاك ، ما بقيتش كا نقرا دوك الموديلات لي ما كا نحملهومش
و نجحت أني نتفرغ للمواد لي كا نعشقها و كا يرتاح ليها قلبي ...
و هادشي ما كانش ساهل و رومانسي ...
ما تنساش أ جمي أنه ما كانتش عندي شومبر ننعس فيها، و بسبب هادشي كنت كا نفرش على الأرض و ننعس عند العشران فالشومبرات ديالهوم ...
كنت كا نبيع الخاوي ديال كوكا باش نشري ما ناكل ...
و كنت كل نهار كا نمشي مسافة طويلة على رجلي ..
شحال من مرة بسباب ضجيج المُحيط ديال التب لي داير بيا، كا نتخلى على الهوايات ديالي و الفضول ديالي و كا نتنعتر .. لأني ما كا نبقاش تابع قلبي ...
و من بعد تبين ليا أن الفضول و الحدس و الشغف و اتباع القلب و الصوت الداخلي هوما أسرار النجاح لأي واحد كا يحلم بتغيير العالم.
لي بغيت نوصل ليك هو : تبع قلبك و داكشي لي كا ترتاح ليه، لايك ديك الساطة (أو الساط بالنسبة للبنت) لي كا تحبها و تحس بقلبك كا يبغيها ...
رضى على راسك
و الطريقة الوحيدة باش تكون راضي على راسك هي دير داكشي لي كا تبغي .. داكشي لي كا تستمتع بيه و ترتاح ليه و تلقا داتك و وجدانك و كيانك فيه ...
و إذا كنتي مازال ما كتاشفتيش العمل لي نتا حي من أجلو، صبر و قلب عليه، و كون على يقين أنك غا تلقاه. و بحال العلاقات العاطفية مع الوقت العلاقة غادة و كا تطور من صداقة لحب لعشق لهوس و جُنون ...
ملي كانت فعمري سبعطاش لعام، قريت واحد القولة و بسبابها تغيرات حياتي :
" إذا كنتي كا تعيش كل نهار على أساس أنه آخر نهار فحياتك، فضروري و مؤكد أنه غادي يجي داك النهار لي تحس براسك كنتي على حق و غا تفارق الحياة "
من داك النهار و أنا كل نهار كا نفيق فالصباح أول حاجة كا نديرها هي كا نشوف فالمراية، و نسول راسي :
"إذا كان هادا آخر يوم فحياتي، آشنو خاصني ندير ؟ "
" و واش فعلا أنا كا نستمتع بهادشي لي كا ندير ؟ "
إذا كان الجواب هو : "لا" كا نعرف و نفيق أني خاصني نعاود النظر فراسي، و كا نعرف أنهُ كاينا شي حاجة لي ماشي هي هاديك، و لي خاصني نصلحها.
أحسن حاجة بالنسبة ليا باش تبقا محفز و مستامر فالإبداع و العطاء ديالك هي تفكر راسك بالموت. بداك النهار لي غا تفارق فيه الخوت.
بهاد العقلية ديال راك غادي تموت، تشجعت أني نتاخد أقود القرارات فحياتي. و لي كان أحسن واحد فيها هو نهار قررت نخرج من لافاك fuck . لأني فعلا ما كنتش مرتاح فيها و ليها، و كانت كا تجيني ما عندها تا معنى تفيق مع الصباح و تهز شكارتك باش تحضر لشي قواد يجي يلقي عليك الخطبة ديالو و يخلعك بليكزامان.
المهم هاد البلان ديال "راك غادي تموت" ساعدني بشكل كبير باش نتحدى الخوف و الأحراج و الفشل، و نركز على داكشي لي مهم بزاف.
ديما فكر كرك أنك غادي تموت باش ما تبقاش خايف من أنك غادي تخسر شي حاجة.
فكر راسك بالموت و بسباب هاد التفكير غادي تقتل شبح المُستقبل و تتحرر من سجن الماضي.
المهم مشيت بهاد العقلية و حققت إنجازات مقودة فحياتي لي من بينها هاداك الأيفون لي نتا مكونيكطي بيه، و ديك الفارة لي كا تحركها فالبيسي pc ديالك... و شركة ديال الرسوم المتحركة وبزاف ديال الحوياج، ماشي موهيم هادشي الموهيم هو تعرف كيفاش وصلت و شنو هي الطريق لي سلكت و العقلية باش مشيت و المعاناة لي منها مريت.
المهم بديت ديما كا نفكر راسي بالموت، و جعلت من هاد التفكير حافز ليا باش ندير لي فجهدي باش نوضع بصمتي فالعالم قبل ما نودعو... حتى جات اللحضة لي غا يقول ليا فيها الطبيب أنك مريض بالسرطان و أنه بقات ليك ما بين 3 حتى ل 6 شهور و تودع هاد العالام.
الأطباء لقاو عندي ورم فالبانكرياس، و كانت أول مرة غا نتعرف فيها على آش كا تعني بانكرياس.
الموهيم نصحني الطبيب قال ليا : سير عند عائلتك و نظم أمورك و حل مشاكلك.
و هادشي كا يعني بلغة الأطباء، وجد كرك باش تموت. و صلح حالك مع الخوت.
هادشي كا يعني أنك غا تمشي لعند أطفالك باش تقول ليهوم ديك الهضرة لي كنتي مبلاني تقولها ليهوم من بعد عشر سنوات.
حتى شي ولد القحبة فهاد الحياة ما باغي يموت، حتى هادوك لي كا يآمنو بالجنة و التيتيز و الخلود الأبدي، بكرهوم مازال كا يخلعهوم كابوس الموت.
الموت هو الحقيقة تاع بصح لي ما عمر شي واحد نجا منها، و لا رجع منها باش يعاود لينا على ما وراء الموت.
الموت هو أحسن عامل من عوامل الحياة لي كا يحيد القديم باش يفتح الطريق أمام الجديد.
الجديد هو نتا أتبي لي جالس كا تقرا فلارتيك ديالي.
وقتك أتبي محدود، و إلى غتانمو قبل ما ياكلك الدود، و عيش حياتك بلا حُدود.
ما ضيعش وقتك فأنك تحاول تعيش الدور ديال الضحية، أو دور شي قواد آخر لي كا تحاول تكون بحالو، كون نتا أ تبي be yourself . كون نتا قبل ما يجلسوك على اللفتة.
ما تخليش ضجيج العالم الخارجي يأتر على صوتك الداخلي.
و ما تنساش أن رأي الناس فيك ماشي بالضرورة يبرهن عليك.
كُن بطل أ تبي، و تبع قلبك و حدسك، هاد الجوج هوما لي عارفين الدور و الوظيفة ديالك فالحياة.
و أي حاجة أخرى كا تبقى ثانوية.
و آخر نصيحة نوصيك بيها و لي جعلتها شعار من أقود شعارات حياتي :
بقا جيعان، بقا حمق. stay hungry, stay foolish
بقا جيعان، باش ديما تكون الشهية مفتوحة للماكلة، ماشي ديال الكرش أ تبي.
الماكلة ديال العقل، بطريقة أُخرى بقا ديما عطشان للمعرفة و التعلم.
و بقا حمق، بمعنى أن الناس المقودين فالحياة ، تصرفاتهوم كا تبان غريبة و حمقة و مجنونة بالنسبة للآخر، و الجحيم هو الآخر، و بالتالي ما تسمحش ليه يشويك فجاهنام ديال الكريتيك و الإستهزاء ديالو. بقا ديما حمق بالنسبة ليه ...
هاد المجانين لي بكترة الجُنون وصلات بيهوم لدرجة أنهم كا يفكرو يغيرو العالم، هوما فعلا لي نجحو فتغيير العالم. و على راسهوم أنا مول هاد الرسالة ديال الوداع.
وي غيرت العالم و أسست أقود شركة من شركات التكنولوجيا لي هي ديك التفاحة المعضوضة.
خليك وردة نابتة وسط الشوك.
خليك شمعة شاعلة فوسط الظلام.
خليك نسر عايش واسط الدجاج.
خليك مُربع عايش وسط الدوائر.
اليوما قررت نخرج من قبري و نعاود ليكوم على صغري و كيفاش دوزت حياتي و عمري !
خرجت للحياة بخطأ طبي من الأب ديالي لي كان مصاحب مع الأم البيولوجية ديالي ...
المهم وقع داكشي، و كنتيجة لداكشي خرجت أنا للحياة، مدرسة المُعاناة
ماما بحُكم أنها كانت طالبة ما قداتش تربيني و تعتاني بيا و رماتني لعائلة تتبناني و تربيني ..
المهم كبرت قريت حتى وصلت للافاك fuck (الجامعة) و بسبب أن واليديا لي رباوني ما قدوش و ينفقو عليا و بسبب أني شت الجامعة ديال التب ما غا تفيدني بوالو، قررت نخرج منها و نأسس لحياتي خارج أسوار السجن الجامعي.
غا تجيك غريبة أني ما تخرجتش من لافاك fuck .. بالرغم من النجاحات ديالي لي كا تشوفها دابا بأم عينيك.
و حتى أنا جاتني غريبة فالأول، و ما نخبيش عليك أن القرار كان صعيب بزاف.
و لكن من بعد كتاشفت أن هاد القرار كان أحسن و أقود قرار تاخدتو فحياتي ...
لأني ملي خرجت من لافاك ، ما بقيتش كا نقرا دوك الموديلات لي ما كا نحملهومش
و نجحت أني نتفرغ للمواد لي كا نعشقها و كا يرتاح ليها قلبي ...
و هادشي ما كانش ساهل و رومانسي ...
ما تنساش أ جمي أنه ما كانتش عندي شومبر ننعس فيها، و بسبب هادشي كنت كا نفرش على الأرض و ننعس عند العشران فالشومبرات ديالهوم ...
كنت كا نبيع الخاوي ديال كوكا باش نشري ما ناكل ...
و كنت كل نهار كا نمشي مسافة طويلة على رجلي ..
شحال من مرة بسباب ضجيج المُحيط ديال التب لي داير بيا، كا نتخلى على الهوايات ديالي و الفضول ديالي و كا نتنعتر .. لأني ما كا نبقاش تابع قلبي ...
و من بعد تبين ليا أن الفضول و الحدس و الشغف و اتباع القلب و الصوت الداخلي هوما أسرار النجاح لأي واحد كا يحلم بتغيير العالم.
لي بغيت نوصل ليك هو : تبع قلبك و داكشي لي كا ترتاح ليه، لايك ديك الساطة (أو الساط بالنسبة للبنت) لي كا تحبها و تحس بقلبك كا يبغيها ...
رضى على راسك
و الطريقة الوحيدة باش تكون راضي على راسك هي دير داكشي لي كا تبغي .. داكشي لي كا تستمتع بيه و ترتاح ليه و تلقا داتك و وجدانك و كيانك فيه ...
و إذا كنتي مازال ما كتاشفتيش العمل لي نتا حي من أجلو، صبر و قلب عليه، و كون على يقين أنك غا تلقاه. و بحال العلاقات العاطفية مع الوقت العلاقة غادة و كا تطور من صداقة لحب لعشق لهوس و جُنون ...
ملي كانت فعمري سبعطاش لعام، قريت واحد القولة و بسبابها تغيرات حياتي :
" إذا كنتي كا تعيش كل نهار على أساس أنه آخر نهار فحياتك، فضروري و مؤكد أنه غادي يجي داك النهار لي تحس براسك كنتي على حق و غا تفارق الحياة "
من داك النهار و أنا كل نهار كا نفيق فالصباح أول حاجة كا نديرها هي كا نشوف فالمراية، و نسول راسي :
"إذا كان هادا آخر يوم فحياتي، آشنو خاصني ندير ؟ "
" و واش فعلا أنا كا نستمتع بهادشي لي كا ندير ؟ "
إذا كان الجواب هو : "لا" كا نعرف و نفيق أني خاصني نعاود النظر فراسي، و كا نعرف أنهُ كاينا شي حاجة لي ماشي هي هاديك، و لي خاصني نصلحها.
أحسن حاجة بالنسبة ليا باش تبقا محفز و مستامر فالإبداع و العطاء ديالك هي تفكر راسك بالموت. بداك النهار لي غا تفارق فيه الخوت.
بهاد العقلية ديال راك غادي تموت، تشجعت أني نتاخد أقود القرارات فحياتي. و لي كان أحسن واحد فيها هو نهار قررت نخرج من لافاك fuck . لأني فعلا ما كنتش مرتاح فيها و ليها، و كانت كا تجيني ما عندها تا معنى تفيق مع الصباح و تهز شكارتك باش تحضر لشي قواد يجي يلقي عليك الخطبة ديالو و يخلعك بليكزامان.
المهم هاد البلان ديال "راك غادي تموت" ساعدني بشكل كبير باش نتحدى الخوف و الأحراج و الفشل، و نركز على داكشي لي مهم بزاف.
ديما فكر كرك أنك غادي تموت باش ما تبقاش خايف من أنك غادي تخسر شي حاجة.
فكر راسك بالموت و بسباب هاد التفكير غادي تقتل شبح المُستقبل و تتحرر من سجن الماضي.
المهم مشيت بهاد العقلية و حققت إنجازات مقودة فحياتي لي من بينها هاداك الأيفون لي نتا مكونيكطي بيه، و ديك الفارة لي كا تحركها فالبيسي pc ديالك... و شركة ديال الرسوم المتحركة وبزاف ديال الحوياج، ماشي موهيم هادشي الموهيم هو تعرف كيفاش وصلت و شنو هي الطريق لي سلكت و العقلية باش مشيت و المعاناة لي منها مريت.
المهم بديت ديما كا نفكر راسي بالموت، و جعلت من هاد التفكير حافز ليا باش ندير لي فجهدي باش نوضع بصمتي فالعالم قبل ما نودعو... حتى جات اللحضة لي غا يقول ليا فيها الطبيب أنك مريض بالسرطان و أنه بقات ليك ما بين 3 حتى ل 6 شهور و تودع هاد العالام.
الأطباء لقاو عندي ورم فالبانكرياس، و كانت أول مرة غا نتعرف فيها على آش كا تعني بانكرياس.
الموهيم نصحني الطبيب قال ليا : سير عند عائلتك و نظم أمورك و حل مشاكلك.
و هادشي كا يعني بلغة الأطباء، وجد كرك باش تموت. و صلح حالك مع الخوت.
هادشي كا يعني أنك غا تمشي لعند أطفالك باش تقول ليهوم ديك الهضرة لي كنتي مبلاني تقولها ليهوم من بعد عشر سنوات.
حتى شي ولد القحبة فهاد الحياة ما باغي يموت، حتى هادوك لي كا يآمنو بالجنة و التيتيز و الخلود الأبدي، بكرهوم مازال كا يخلعهوم كابوس الموت.
الموت هو الحقيقة تاع بصح لي ما عمر شي واحد نجا منها، و لا رجع منها باش يعاود لينا على ما وراء الموت.
الموت هو أحسن عامل من عوامل الحياة لي كا يحيد القديم باش يفتح الطريق أمام الجديد.
الجديد هو نتا أتبي لي جالس كا تقرا فلارتيك ديالي.
وقتك أتبي محدود، و إلى غتانمو قبل ما ياكلك الدود، و عيش حياتك بلا حُدود.
ما ضيعش وقتك فأنك تحاول تعيش الدور ديال الضحية، أو دور شي قواد آخر لي كا تحاول تكون بحالو، كون نتا أ تبي be yourself . كون نتا قبل ما يجلسوك على اللفتة.
ما تخليش ضجيج العالم الخارجي يأتر على صوتك الداخلي.
و ما تنساش أن رأي الناس فيك ماشي بالضرورة يبرهن عليك.
كُن بطل أ تبي، و تبع قلبك و حدسك، هاد الجوج هوما لي عارفين الدور و الوظيفة ديالك فالحياة.
و أي حاجة أخرى كا تبقى ثانوية.
و آخر نصيحة نوصيك بيها و لي جعلتها شعار من أقود شعارات حياتي :
بقا جيعان، بقا حمق. stay hungry, stay foolish
بقا جيعان، باش ديما تكون الشهية مفتوحة للماكلة، ماشي ديال الكرش أ تبي.
الماكلة ديال العقل، بطريقة أُخرى بقا ديما عطشان للمعرفة و التعلم.
و بقا حمق، بمعنى أن الناس المقودين فالحياة ، تصرفاتهوم كا تبان غريبة و حمقة و مجنونة بالنسبة للآخر، و الجحيم هو الآخر، و بالتالي ما تسمحش ليه يشويك فجاهنام ديال الكريتيك و الإستهزاء ديالو. بقا ديما حمق بالنسبة ليه ...
هاد المجانين لي بكترة الجُنون وصلات بيهوم لدرجة أنهم كا يفكرو يغيرو العالم، هوما فعلا لي نجحو فتغيير العالم. و على راسهوم أنا مول هاد الرسالة ديال الوداع.
وي غيرت العالم و أسست أقود شركة من شركات التكنولوجيا لي هي ديك التفاحة المعضوضة.
خليك وردة نابتة وسط الشوك.
خليك شمعة شاعلة فوسط الظلام.
خليك نسر عايش واسط الدجاج.
خليك مُربع عايش وسط الدوائر.
0 comments:
Post a Comment